Wednesday, January 26, 2011

تصور.. شيكولاته و ورد في عيد الشرطة






في سابقة لم يسبق و لن يسبق اليها, أحد قامت الأهرام, الجريدة القومية الأولي بمصر, بنشر المقال الأتي مثبتة أن الكلمة الصادقة هي دأب كل صحفي شريف و مناط كل كاتب لا يرغب من وراء كلمته إلا رضا الله و شهادة التاريخ

افتتح الخبر بالآتي :

تبادل المواطنون الشيكولاتة والورد مع رجال الشرطة بالمحافظات‏,‏ تعبيرا عن البهجة باعياد الشرطة.

و لعلني أُذكر أن هذا اليوم هو يوم ٢٥ من شهر يناير لسنة ٢٠١١

و أن هذا معقول جداً, إذ أن كل بيت مصري, كان به شاهداً علي الأقل علي مدي بهجة الشعب و شغفه علي الاحتفال بالشرطة في هذا اليوم الكريم ( أكثر الله من أمثاله في ظل حكومتنا الموقرة).

و بالرغم من هذا فإنني أُحب ان أُذكركم أن القاهرة وحدها قد شهدت عشرات الجرحي, ربما لأنهم اشتبكوا مع أمثالهم من المواطنين الشرفاء أثناء شرائهم للورود و الشيكولاته.

هذا و قد أُتبع الخبر بالآتي:

وشهدت المحافظات المختلفة إقبالا كبيرا من المواطنين علي نوادي الشرطة لتقديم التهنئة.

لعل هذا دليلا قاطعاً علي مدى عشق المواطنين للسادة الضباط, و لابد و من خلال تصوري المحدود أن هؤلاء الثلاثة الذين قد لقوا حتفهم اليوم قد توفوا جراء تدهفاعهم, وسط جموع المتنافسين, علي الادلاء بولائهم للسادة العسكر.

استطرد الكاتب و قال:

وكان في انتظارهم أعداد كبيرة من قيادات الأمن التي قامت بتوزيع الحلوي علي المواطنين الذين تسابقوا في تقديم الورد‏.‏

و لعلني أتذكر أن العديد من المواطنين قد حدث لهم شرف اللقاء بهذه القيادات اليوم فيما بين الساعتين الحادية عشرة صباح اليوم و الساعة الثانية من صباح اليوم التالي و في أماكن متعددة بالقاهرة و خارجها.

اختتم الكاتب مقاله بالآتي:

كما قامت الإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة الجوي بتوزيع الورد علي السائحين.

‏و بالرغم من هذا وردت بعض الشائعات.. بأن بعض شركات الطيران قد ألغت رحلات طيرانها لهذا اليوم.. فلماذا.. الله اعلم!!!

ولعل المخرج الصحفي قد استوقفته كاميرته عن التقاط العديد من الصور لهذه المناسبة الجليلة, لذا نحب أن نشارك الأهرام ببعض الصور التي استطاعت كاميراتنا التقاطها


مصدر الخبر الأهرام

http://www.alahram.misrlinks.com/