Friday, February 18, 2011

كتابات تناولتني

في الايام السابقة و أثناء الثورة تناول بعض الكتاب الامريكيين و الفرنسيين و البلجيكيين الكتابة عن مصر و خاصة صحفيوا مصر كان من بين هذه الكتابات من تناولني بالعرض و الكتابة و نظرا لعلاقات قديمة ربطتني بهم او للقاءات تمت خلال ايام الثورة المجيدة.
اضغت الزر الايمن بالفارة ثم اختر
open URL
لكل واحدة او انسخها ضعها في نافذه جديدة

http://www.heraldnet.com/article/20110125/BLOG40/110129882


http://www.heraldnet.com/article/20110128/NEWS01/701289840


http://www.heraldnet.com/article/20110206/NEWS01/702069918

http://muatasimqazi.com/2011/02/05/our-egyptian-fellows-were-with-you/

http://www.topix.com/city/mount-vernon-wa




ثورة مصر الضاحكة

http://www.youtube.com/watch?v=HTSIArwL59s&feature=player_embedded#at=631

الغاز أحد الدلائل التي تثبت عدم ولاء النظام السابق لمصر




تناولت العديد من صفحات الانترنت جدول توزيع الغاز المصري, حيث بينت أن مصر تصدر حوالى ٣0٪ من الغاز الذى تنتجه للخارج , يذهب حوالى 23٪ منه لإسرائيل , بتخفيض حوالى 80% فى السعر "حد أدنى 70 سنت وحد أقصى 125 سنت فى المليون وحدة حرارية " في حين تحاسب مصر الشريك الأجنبى بمقدار "9 دولارات للمليون وحدة حرارية " .

و هنا قارنت بعض المواقع الاخبارية بين احتياطي مصر البالغ ٧١ تريليون قدم مكعب بإحتياطات قطر التى تبلغ٩٠٠ تريليون قدم مكعب , و بينت أن هذا التخفيض هو إضرار بالغ , وإستنزاف للثروة الغازية, غير مفهوم وغير مبرر !!

و عليه استنتجت هذه المواقع كيفية حصول عائلة الرئيس المصري المخلوع علي هذه الثروات الطائلة و ارجأتها الي انها قد تكون مقابل اتفاق تصدير الغاز الطبيعي المصري لإسرائيل. فقد رشحت إلى موقع "نقودي.كوم" معلومات حصرية مفادها أنه تم تسديد بعض الدفعات الإسرائيلية مقابل الغاز مباشرة لحسابات مصرفية خاصة بعائلة مبارك, ووردت معلومات أخرى لم يتمكن من التأكد من صحتها، مفادها أنه تم فتح حساب مصرفي لصالح عائلة مبارك في أحد البنوك العاملة في تل أبيب لنفس الغرض.

و طبقا لما نشرته هذه المواقع فأن الثروة الكبيرة التي جمعتها عائلة مبارك من تصدير الغاز للدولة العبرية كانت أحد أهم الأسباب التي جعلت النظام السابق يدافع بشراسة عن اتفاق الغاز رغم أن جهات مصرية كثيرة اعتبرته "فضيحة سياسية واقتصادية" خاصة وأن إسرائيل كانت تحصل على الغاز المصري بسعر "بخس" وقد صرّح الرئيس المصري المخلوع في السابق أن اتفاق الغاز مع إسرائيل هو اتفاق ملزم تماما مثل اتفاق السلام بين الدولتين.

وكان عقد تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل وقع في العام 2005، ويقضي العقد حسب ما أعلنه المسئولون المصريون آنذاك بقيام (كونسورسيوم) مصري - إسرائيلي أطلق عليه "إيست مديترينيان جاز" (غاز شرق المتوسط) بتصدير 1.7 مليار متر مكعب من الغاز سنويًّا إلى شركة الكهرباء الإسرائيلية على مدى 15 عامًا بقيمة إجمالية 2.5 مليار دولار. ويضم هذا الكونسورسيوم الشركة الوطنية المصرية للبترول والغاز ورجلي الأعمال المصري حسين سالم، والإسرائيلي يوسي ميمان.

كان حسين سالم ضابطا مقرباًمن عائلة الرئيسالمخلوع مبارك و عائلة زوجته سوزان، وعلى مدار سنوات طويلة. سالم قد انتقل للاستثمار في اسبانيا قبل عدة سنوات وحصل على الجنسية الاسبانية. و اعتاد زيارة مصر بين الحين والآخر, كما اشتهر عنه انه لا يثق في قدرة المصريين علي انجاز الاعمال و لذا فانه كان يلجأ للعماله الاجنبية و خاصة الاسبانية في انجاز مشروعاته كما هو الان بفندقه في الاقصر (جولي فيل) و التي قد جهزبها فيلتين أحدها له و الاخري لمبارك.

ومن مقره الجديد في اسبانيا ، أدار سالم ثروات عائلة مبارك التي تعرضت لخسائر فادحة أبان الأزمة الاقتصادية العالمية حيث انه تم استثمار بعض هذه الأموال في بريطانيا، سويسرا ودول أخرى