Monday, June 6, 2011

لن اعترف بهم … و كرامتي فوقهم


لن اعترف بهم … و كرامتي فوقهم

لن اعترف بهم ما زالوا ينظرون كأني شذر و أقل في القيمة و الهوية …

و لن أصالحهم حتي ياتوني بما قد سلبوه مني عنوة و عنفا و بطريقة غير ادمية


لن اسامحهم علي دمي الذي سفكوه

خدي الذي صفعوه

جسدي الذي آذوه

عرضي الذي هتكوه

شرفي الذي سلبوه

مالي الذي سرقوه

صوتي الذي كتموه


في كل مرة استصرخهم انا لا اريد إلا عيشا…

و ملحا...

و كرامة.


عيشا ... يبقيني حيا,

و ملحا … يشعرني أني أملك ما زاد عن حاجتي


و


كرامة … تعوضني عما قد سلبه من تحمونهم و تعملون لأجلهم !!

.

.

.

لن أسامح حتي يعرف أني بشر…

يراني بشر…

يعاملني بشر



لن أسامح حتي يعلم أنه بشر…

يأكل و يشرب كالبشر…

يحيا و يمشي كالبشر


لن أصالح حتي يريني وجهه…

يزيل ذلك الستار الأسود و قد وضعه علي نافذة سيارته التي طالما حلمت أن أعرف من بداخلها ..


أهو ذلك الشخص الذي يضربني,

أم أنه ذاك الذي يسرقني,


و لماذايمنعني من وضع نفس الستار

ألأن حمارتي عرجاء؟ غذائها الحصباء؟؟


لن أصفح عنه حتي يزيل تلك السارينة التي تشعرني بالخوف تارة … و النقص أخري…

لن أعفو حتي يتنازل عن تلك الألقاب التي قالوا لنا أنهم قد ألغوها منذ تاريخ و لا وجود لها إلافي كتب التاريخ.


لن أتنازل حتي يوجه رصاصه صوب أعدائي …

فقد اكتفي صدري بالبارود



لن أعترف به ما دام يري أنه باشا و أني خادم حقير


لن أصالح ما دام قد نسي أنه قد ولي أمري لأنه ما ملك أي شئ يميزه عني إلا واسطة و مالا.

لن أسامح ما زال يستهجن فكري و قد علي به.


و كرامتي فوقهم لأني فكرت فيهم و في من حولهم

و كرامتي فوقهم لأني املك عقلا واعيا … فكرا راقيا… قلبا صافيا… املا باقيا …

و يدا للحسن بالية…


فليفعل ما يفعل … و ليقل ما يقول …

وليحارب

فسأحارب و سأناضل ما دام بالجسد دم


فأنا ابن مصر العالية